تكرّر كثيراً مصطلح ضياع الأطفال بسبب التعليم عن بعد ..اذًا التكنولوجيا الحديثة ليست هي الحل .. وانما المدرسة والمعلم والطالب وأولياء الامور هم روح التعليم في أي مكان و زمان …
في كتابه مهارات بوزان للتحصيل التعليمي يؤكد الكاتب على 10 مبادئ للذاكرة الاساسية لتذكر المعلومات واستحضار الذكريات غابت جميعها في التعليم عن بعد
١- الحواس : استخدم الأطفال جزء من حواسهم في الاستماع والمشاهدة وفقدوا التصور والخيال والتذوق وادراك الاشياء والمفاهيم وفقد المعلم التفاعل مع الجميع.
٢ – المبالغة : فقد المعلم المبالغة في شرحه و في تكراره للدرس وسؤاله اثناء الدرس وفي الكتابة بخط كبير .. فكان كل شيء مقابل الشاشة صغير ..صغير أو غير موجود.
٣ – الايقاع والحركة .. هدأت ايقاعات الاطفال و حركة المعلمين وفرغت قاعات اللعب وساحاتها من أي حركة وتشجيع .
٤ – اللون : لم يفلح البيت بإيجاد ألوان جديدة في كل يوم ولم تستطع شاشات التعليم عن بعد ان تحرك الالوان الموجودة وفقد الطالب لون الباص ولون رسوماته وشراء واختيار لون جديد لملابسه في مناسبات المدرسة وأنشطتها ومهرجاناتها.
٥ – الارقام : اختفت كتابة التاربخ وتذكر الأيام وكتابة الارقام تارة على اللوح وتارة على الدفتر وتارة على الكتاب وبقي المعلم يكتب لوحده وافتقد الطالب توظيف الارقام بما يرتبط بذكرياتهم ومفاهيم الدرس وخرائطه المختلفة.
٦ – الرموز : فُقدت الرموز والدلالات لايصال الأفكار والمهارات ليتقبلها ويتعلمها الطفل ويتعامل معها بسهولة.
٧ – الترتيب والأنماط : بعدنا عن النظام وعن الترتيب وعن اتباع انماط مفيدة للدراسة والتعلم والمذاكرة.
٨ – الجاذبية : اختفت جاذبية المعلم وجاذبية الصف وجاذبية الأصدقاء وجاذبية الاجواء ..وجاذبية الضيوف من المدرسة ليحل محلها السرير والشاشة والكتاب.
٩ – الضحك : كلما ضحكنا اكثر .. كلما استمتعنا بالتفكير واستحضار المعلومات واستخدام الدعابة بطريقة تعليمية واصبحت فن ومهارة حتى لا تخرج الحصة عن سياقها ويصبح الضحك سهلا ومتاحا كلما اطفأنا الكاميرات واغلقنا الصوت .
١٠ – التفكير الايجابي : التفكير الايجابي يُمهد له البيت وتفرش له المدرسة ويستند عليه الطلاب إذا كان المجتمع يقوم على العدالة والانضباط وحكمة الافراد.