تختلف التحديات التي تواجه المعلم من وجهة نظري كمصممة فنون تعليمية ( مسمى جديد لإنتاج حلول ابداعية وسد الفجوة التطبيقية بطرق حديثة في الصف والمدرسة والمجتمع) عن التحديات الشائعة والمعروفة كالدافعية والقدرة على استخدام التكنولوجيا وكثرة الحصص وارهاق المعلم وغيرها .. فأنا ارى تحديات مختلفة ومحددة ولها أهداف ملموسة ومهارات جديدة حتى أن المعلم نفسه يتفاجىء ويندهش عندما يتعرف عليها فهي تلامس مهاراته وقدراته وتطورها وتظهر أبعاداً اخرى لخبراته التي تنامت معه يوماً بعد يوم ولذلك فأنا اتحدث دوما عن الادوات الإبداعية التي أراها مناسبة ومؤثرة في الصف والمدرسة والتي هي غير مفعّلة ويفتقدها الطلاب وتؤثر على مشاركتهم وخبراتهم المدرسية فتصيبهم بالملل بتكرار نفس الأساليب يوما بعد يوم حتى باستخدام المنصات والتكنولوجيا الحديثة.
وبالتالي هنالك تحديات محددة يجب أن يتجاوزها المعلم الحديث ويسعى لتطويرها مع ادارته والتي هي حتماً انعكاس لمعلميها وتطّور أدوارهم لتلامس مختلف انماط الطلبة وتنمي لديهم مهارات وقدرات جديدة متكافئة بحسب مختلف المواد والمناهج التي يدرسها المعلم لتتماشى معه وتساعده في تنوع أساليبه وتجذب الطلاب في كل مرة بفكرة جديدة.
تتمحور التحديات حول العوامل التالية ( التصميم والمصادر والصور وأنماط الطلاب ونقص الدورات المتخصصة ، دعم الإدارة ) سيتم تناولها قريبا ان شاء الله وكل عام والجميع بألف خير،