في التعليم عن بعد هنالك أدوات تعليمية مفقودة
عند الطالب
عند المعلم
عند المدرسة
وقد تبقى هذه العملية تراوح مكانها بدون أية تطوير ..
وسيبقى الاهل يدعون الى العودة الى المدرسة.
ويدعو المعلم الى العودة الى الصف.
اما المدرسة فهي الخاسر الأكبر ..
فمستوى معلميها على المحك.
ومستوى الطلاب على المحك.
ومستوى الحصص على المحك .
كل ذلك بسبب افتقاد المعلم والطالب والمدرسة الى أدوات موجودة ولم تتطور وغير مفعّلة ولم تجرب من اجل انجاح موضوع التعليم عن بعد بأفضل حال مما هو عليه ولنتائج افضل في المستقبل .
يفتقد المعلم الى أساليب جديدة في بعض المواد لأجل التحكم بالاهداف التعليمية وخلق التفاعل بطرق جديدة والتفكير بطرق مختلفة غير الشرح والعروض التقديمية.
تحتاج المدرسة لدائرة تتعاون مع قسم التكنولوجيا هي دائرة التصميم والتطوير لتساعد المعلم والطالب على ايجاد اساليب وطرق جديدة واختيار وحدات تطبيقية ومهارية اكثر منها نظرية تخرج الطالب من عزلته في البيت بابداعية.
يفتقد الطالب المواد والادوات والاجهزة والمساحة ليكون مبدعا في البيت.
يفتقد الاهل المهارات والوقت والطاقة في مجتمع يركز على العلامة بدون تطوير للمهارات ويستنفذ قدرات وامكانيات الجميع بدون ابداع واستخراج مختلف المواهب الكامنة.
افتقدت المدارس حضور طلابها لان الاهل يدركون ان الالتزام والاستمرارية هو احد سبل الحصول على المعرفة والمهارات للجميع وبدونها سيفقد الطلاب الكثير .