حصص التعليم عن بعد


تقسم الحصة النموذجية في الوضع الطبيعي إلى عدة أقسام
وقت التحفيز ( البداية )
وقت االمقدمة ( التهيئة والاستعداد )
وضع الأهداف ( مشاركة المعلم للطلاب لأهداف الحصة )
وقت التعلم ( أسلوب المعلم للوصول إلى الهدف المطلوب )
وقت التقييم ( التغذية الراجعة )
الخاتمة
في حصص التعلم عن بعد ربما ينبغي على المعلمين التركيز على مشاركة الطلاب لأهداف الحصة ووقت التعلم من خلال أفكار متنوعة ابداعية ويتم تصميم أوراق عمل متخصصة وأنشطة مهارية للحصول على التقييم والتغذية الراجعة لتعطي الأهل مؤشرا على فهم ووعي الطالب للأهداف الموضوعة.
كما ينبغي أن تكون مدة الحصة ٢٥ – ٣٠ للصفوف الثلاث الأولى وتزداد للمراحل الأخرى.
تجربة التعلم عن بعد ستكون تجربة صعبة ومرهقة للمعلم فهو قد يمتلك الأفكار لكنه لا يمتلك كل الأدوات لجعلها متميزة وعليه أن يكون متمكنا من التكنولوحيا التي يستخدمها.
رغم وجود أفكار متنوعة وجديدة يمكن نشرها ، إلا أن المعلم لن يكون جاهزا لنقلها الى الطالب فهي تحتاج الى التدريب والتحضير والتطبيق المسبق في العديد من الأحيان .
الأفكار الجديدة تعتمد على سد الفجوة التطبيقية المستمرة والتي تتطلب عدة استراتيجيات غير مطبقة بالإضافة الى جهود مسبقة وحثيثة فهي ليست بسهولة تحضير المحتوى الإلكتروني المتوفر ومن خلال عدة منصات .
التعليم عن بعد يحتاج الى خطة كما سد الفجوة التعليمية ..
فهل ستمر هذه التجربة دون أن نستفيد من فرص تطويرها ؟؟؟

Comments are disabled.