قبل جائحة كورونا كنت أنادي بثلاثة حلول وبعد الكورونا ما زلت أنادي بنفس الحلول .. وهي
برنامج المعلم المصمم لتطوير المعلم وأفكاره وأنشطته وأساليبه … ويجب ان يكون هذا البرنامج في الكليات والاكاديميات التعليمية ليدرس فيها.
دائرة التصميم والتطوير المدرسية ويجب أن تكون هذه الدائرة موجودة في كل مدرسة خاصة وحكومية بحسب قدراتها.
ومنصة تعليمية ابداعية لتساعد الجميع في التطبيق ( المعلم والمدارس والأهل والطالب ) في الوصول الى الأهداف التعليمية والتغيير شيئا فشيئا في التطبيق والابداع والتوظيف.
بدون هذه الافكار الثلاث .. ستبقى المدارس بنفس أساليبها .. خبرة المعلم في الشرح والتحضير والتقييم .. الاستمرار في شراء الاجهزة والادوات التكنولوجية وزيادة في الاقساط بدون أساليب و تطبيقات ابداعية وأنشطة بطرق حديثة تتناسب مع المتغيرات .. اما الأكاديميات فستبقى غارقة في بيداغوجيا التعليم والنظرات والتجارب من هنا وهناك بدون أساس ابداعي يتناسب مع الطفل العربي … أما المنصة فهي ستساعد من يريد ان يتطور من المعلمين والطلاب وهي غير ملزمة لأي مدرسة .. لذلك فالطريق طويل أمام المدارس .. لكنه بالنسبة لي ممتعا وابداعيا وشموليا لكل التحديات السابقة والقادمة إن شاء الله ..
