التعليم في حظر الكورونا
تتشابه المدارس الخاصة مع المدارس الحكومية في طرق التعلم عن بعد ،المعلم يشرح والطالب يستمع غالبا ويطلب منه بعض الواجبات في نهاية الدرس .
في الواقع تتفوق المدارس الخاصة على الحكومية في الإمكانيات ، وفي جودة المعلم وفي الاحتفاظ بالمجهود بطرق حديثة وفي التواصل والاهتمام بالطالب.
يبقى الطالب هو المحور الرئيسي فإذا درس فهو بأمان وإذا لم يدرس فهو سيتأثر .
بالنسبة لي كمصممة ومهتمة في تطوير نوعية التعليم الحصة ليست في شرح الدرس وإنما في تصميم أفكار فعالة تجذب الطالب الى هدف الدرس آخذين بالاعتبار مرحلة الطالب والتكنولوجيا والأدوات التي يمتلكها في البيت وخاصة في المرحلة الأساسية والمتوسطة وتوظيفها في مهارات متنوعة.
وبالتالي تبقى إمكانيات المعلم وأفكاره ومهاراته هي عنصر الحسم الثاني والتي كانت المدرسة وإمكانياتها جزءاً رئيسيا من هذا التطوير بفضل تناسق وتعاون دوائرها بفعالية ومن خلال أهداف مجدية ومدروسة.
في النهاية الدرس في الواقع كما الدرس في التعلم عن بعد يتنوع الطلاب في اهتمامهم ومشاركاتهم وحتى مشاغباتهم لكن المعلم قام بواجبه أبدع بالفكرة وأوجد الهدف وجذب الطلاب ووسع من مداركهم من خلال عدة طرق في حال كان متفرغا وفي حال لم يكن
فهو لم يصل إلى نصف إمكانياته .
هنا يأتي دور دائرة التصميم والتطوير التي أنادي بأن تكون في كل مدرسة خاصة وحكومية والتي لو أنها موجودة حقا لأدركت ماذا ستفعل وماذا سيلزم لتبقى متفوقة وتزيد من تأثيرها الآن وفي المستقبل في الأسلوب والطرق والتطبيق وليس في شرح دروس مشروحة وموجودة ولا تختلف عن بعضها البعض الا في الأصوات واللغة.